الاثنين، 26 يوليو 2010

أكل الجبنة لتقوية دفاعات الجسم


من المعروف أن الجبنة غنية بالكالسيوم. لا بل هي تحتوي على أكبر نسبة من الكالسيوم الذي لا غنى عنه بما أنه المكون الأساسي للعظام والأسنان. أثناء مرحلة النمو، ينمو الهيكل العظمي بدوره وتزداد حاجته إلى الكالسيوم، خصوصًا في فترة المراهقة، لتبلغ 1200 مليغرامًا يوميًا. رغم ذلك، يعاني العديد من المراهقين من نقص في الكالسيوم من جراء ابتعادهم عن شرب الحليب اضافة الى تفاديهم أكل الجبنة لكونها تحتوي على مواد دهنية.

في مرحلة البلوغ، يساعد الكالسيوم في تجدد العظام محافظاً بالتالي على صحتها. يذكر أن الجسم يعيد تشكيل هيكله العظمي 4 إلى 5 مرات، طوال الحياة. في هذا السياق، يفيدنا الأطباء السويسريون أنه يجب على المرأة زيادة استهلاكها، لمنتجات الحليب، خلال فترة الحمل والرضاعة، لأن الطفل يمتص من جسمها كمية الكالسيوم التي يحتاج إليها للنمو. كما يبقى استهلاك الكالسيوم إحدى الطرق الأكثر فاعلية لمكافحة مرض هشاشة العظام التي تضحي قابلة للكسر بسهولة.

من جانبهم، يفيدنا الباحثون الفنلنديون، من جامعة توركو، أن أكل القليل من الجبنة، كل يوم، طريقة لذيذة لتقوية نظام المناعة المكتسبة لدى المسنين. ما يعني أنها تساهم في تأخير اصابة دفاعات جسم المسنين بالشيخوخة. هذا وتساعد الجبنة في ادخال سكريات بروبيوتيكية الى الجسم. ما يؤازر عمل أحياء الأمعاء (intestinal flora)، أي البكتيريا الصديقة الموجودة في الأمعاء، في ممارسة أنشطتها الدفاعية بأفضل الصور.